أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة أكسفورد ببريطانيا أن العمل من داخل المنزل أكثر إرهاقا ومشقة من العمل فى أماكن ومكاتب خارجية مثل الشركات الخاصة والمستشفيات والذى غالبا ما يلجأ إليه الاشخاص الطامحون فى الموازنة بين الحياة العائلية السليمة والتركيز على العمل فى آن واحد.
وقال الباحثون إن نتائج تلك المخاطرة بالعمل من داخل المنزل كانت عكسية حيث وقع ضغط مضاعف على الاشخاص الذين يتابعون أعمالهم بصورة يومية من المنزل ، فقعت عليهم أعباء إضافية متعلقة بشئون المنزل والاطفال وإعداد الطعام وإلتزامات عائلية أخرى جعلت من الصعب التركيز على المهام المراد تنفيذها مما يعطل عجلة الانتاج والانجاز.
وأضافوا أن العمل من داخل المنزل أو العمل من عن بعد من خلال وسائل الاتصال المختلفة مثل شبكة الانترنت والهاتف النقال خلق نوعا من الصراع الداخلى لدى بعض
الاشخاص بحيث لم يتمكنوا من الأستفادة بكل الوقت سواء لقضائه فى العمل أو مع أفراد الاسرة خلال العطلات او الامسيات العائلية.
Keine Kommentare