وفقا لتقنية بسيطة تتضمن عصر الذراع ثلاث مرات قبل الجراحة يمكن أن يسرع من الشفاء خصوصا بعد عمليات التمييل وتحسن من فرص نجاة المرضى على المدى الطويل. بإستعمال نفس أداة ضغط الدمّ الموجود في جراحات جي بي إس، يقوم الاطباء بعصر أعلى الذراعَ ثلاث مرات، لمدة خمس دقائق كاملة، مما يحد من جريان الدمّ إلى القلبِ.
وفقا للتفكير الطبي التقليديِ، هذا التصرف سيئ، لأنه يحرم القلب من الدمّ الغني بالأوكسجينَ وهذا بالضبط ما يحدث عندما يعاني شخص ما من سكتة قلبية.
لكن آخر ما توصلت إليه طرق العلاج، الذي تطوّر على يد الأستاذ ديريك يلون وفريق معهد هاتر القلبي الوعائي في جامعة يونفيرستي كوليدج لندن، يعد اكتشافا غريبا.
تَقترح الدراسات بأنّه عندما يحرم القلب جزئياً من الدمِّ الغني بالاكسجين ولفترات قصيرة، يبدأ في الدخول في مرحلة الانعاش الطبيعي.
يتم افراز الإنزيمات الوقائية فوراً إلى الدمِّ وتشق طريقها إلى القلبِ، حيث تقوم بحماية عضلة القلب من الجراحة.
أثناء النوبة القلبية، عندما يتم وقف تدفق الدمّ تقريباً بشكل كامل، لا تعتبر هذه التقنية قوية بما فيه الكفاية لمنع ضررِ العضلة القاتل في أغلب الأحيان.
رغم ذلك يعتقد العلماء بأنّه قوي بما فيه الكفاية لحماية القلب من صدمة الجراحة الرئيسية. كل سنة يمر 30,000 شخص تقريباً في بريطانيا بعملية تمييل الشريان الجانبي التاجيِ، وأغلبهم من الرجال في سن 60 عام
Keine Kommentare