على الرغم من إصابتها بشلل نصفي، فإن السيدة البريطانية نجحت في المشاركة في ماراثون لندن باستخدم سيقان روبوتية سمحت لها بالمشي مجددًا.
ونجحت "كلير لوماس" (32 عامًا) في الانتهاء من السباق أمس الثلاثاء، بعد أن قطعت 26 ميلاً على قدميها، مستعينة في ذلك ببزة ميكانيكية تتحكم في الساقين وتمكنها من السير، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى عكس معظم المشاركين الذين انتهوا من السباق خلال ساعات، فإن كلير كانت تعرف أن هذه الرحلة سوف تستغرق منها أسابيع، لكونها لا تستطيع أن تقطع أكثر من ميل واحد يومياً، حيث كانت تتحرك خطوة بخطوة.
ورغم أن سرعتها كانت تتزايد مع مرور الوقت، فإنها كانت مضطرة لقضاء الليل في الفندق ثم تعود بالسيارة لتستأنف السير من النقطة التي انتهت عندها.
ورافق كلير طوال الرحلة زوجها "دان سبيسر" الذي كان يسير خلفها حتى يساندها في حال فقدت توازنها، بينما شاركتها والدتها وشقيقتها معظم الطريق.
وقبل المحطة الأخيرة من السباق، تجمع الأصدقاء والأسرة والمؤيدون لتشجيع كلير والهتاف لها.
وفي تعليقها على هذا الحدث قالت كلير: "لم أستطع أن أصدق هذا.. كنت أظن أن هناك مناسبة في لندن، لكن شخصا أخبرني أن هؤلاء الناس تجمعوا لأجلي، وبسبب كل هذا التأييد فإن النصف ميل الأخير كان سهلا في السير بالنسبة لي".
من جانبها قالت جويس لوماس -والدة كلير- إنها كانت تعتقد أن مشاركة ابنتها في هذا السباق "فكرة مجنونة" ولكنها توقفت أمام إصرارها.
ورفض منظمو السباق تكريم كلير التي قطعت المسافة في 16 يوما؛ لأنها تأخرت في الانتهاء من السباق، لكن 14 من المتسابقين المعجبين ببطولتها تبرعوا لها بجوائزهم.
المصدر: (لندن - m
Keine Kommentare