معلومات عن الكتاب
أكثر شعراء العرب من الحديث عن الحب، وعن الحسن وتنوعت مذاهبهم في وصف ما يشقى به المحب، وما ينعم به الحبيب، ويمكن رجع كلامهم في النسيب إلى أصلين اثنين: الأول: وصف ما يلاقي المحبوب من عنت الحب. ويدخل في ذلك كل ما يهيج الوجد، ويثير الدمع، كحديث الفراق، والعتاب، والذكرى، والحنين. الثاني: وصف ما يرى الشعراء في أحبابهم من روعة الحسن ويدخل في ذلك كل ما تتمتع به النفس، والعين، من جمال الأبدان والأرواح، كوصف العيون، والخدود، والثغر، والصدور... وكالحديث عن العطف، والرفق، والوفاء ولعفات. وقد رأى الأديب زكي مبارك تفصيل مذاهب النسيب في وصف ما يشقى به المحبون في كتابه الذي نقلب صفحاته "مدامع العشاق".
Keine Kommentare