لما كنا نطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها ، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة
ونزولا على إرادة الشعب .. قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.
صدر بقصر رأس التين في 4 ذي القعدة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952)
كان ذلك هو اليوم الأخير للملك فاروق في مصر ..
تلقى إنذارا من مجلس قيادة الثورة في نقطتين : التنازل عن العرش .. مغادرة البلاد.
بدأت صياغة وثيقة التنازل عن العرش ، وبعدها رحل الملك عن مصر ولم يعد.
Keine Kommentare