البوارج الروسية تتجنب ميناء طرطوس | | |
حاملة طائرات روسية وصلت إلى ميناء طرطوس مطلع العام الماضي للتضامن مع النظام السوري (الأوروبية-أرشيف) |
ونقل مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج عن مسؤول عسكري قوله إن تلك الخطوة لا تعني التخلي عن حركة الإمداد اللوجستي في طرطوس، ولكن الظروف الأمنية أملت هذه الخطوة، بحسب تعبير المسؤول.
وأضاف أن التعامل اللبناني جعل الروس يختارون بيروت بديلا للتزود بالوقود.
وبدوره قال المراسل شوج إن تلك الخطوة الروسية ربما تكون بمثابة اعتراف ضمني بازدياد حدة الاشتباكات في الأراضي السورية، وربما وصولها إلى مناطق قريبة من القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس.
يشار إلى أن الغرب يتهم موسكو بتقديم السلاح للنظام السوري الذي يواجه ثورة تطالب بإسقاطه، ولكن الروس يؤكدون أن الأسلحة تأتي ضمن صفقات تم إبرامها قبل فرض العقوبات على دمشق.
وفي تطور ذي صلة قالت مراسلة الجزيرة في بيروت إن هنالك خبر غير رسمي يفيد بأن ثلاث سفن تابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي رست في القاعدة البحرية التابعة لميناء بيروت.
وأضافت أن وفدا عسكريا لبنانيا زار إحدى السفن الثلاث بصحية السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين.
Keine Kommentare