مرسلة بواسطة Admin 9/5/2012
على الرغم من أن الأطباء أخبروها أنها لن تنجب، فإن السيدة بريطانية "باولا لاكي" حققت حلم الأمومة بأعجوبة بعد أكثر من عقدين.
وقالت "باولا لاكي" البالغة من العمر 43 عامًا، إن الأطباء أخبروها قبل 22 عامًا أنها لن تستطيع أن تنجب بطريقة طبيعية بعد أن خضعت لفحوصات واختبارات طبية أظهرت تلف بطانة الرحم وتدمير قناتي فالوب، حسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية.
ولم تستسلم الأم البريطانية لتشخيص الأطباء، مؤكدةً أنها ظلت تصلي وتدعو أن يكون هذا تشخيص خاطئًا وأن يأتي اليوم الذي تحمل فيه طبيعيًّا وتنجب طفلاً.
ونصح البعض باولا وزوجها بإجراء عملية تلقيح صناعي، لكن ارتفاع تكلفة هذه العمليات وضعف فرص نجاحها اضطرَّهما إلى صرف النظر عنها والتوجه إلى فكرة تبني طفل بدلاً من ذلك.
ولكن في أغسطس/آب الماضي بالفعل تأخَّرت الدورة الشهرية تأخرًا مفاجئًا، فأجرت باولا تحليل حمل أظهر بالفعل نتيجة إيجابية، وأنها حامل في الأسبوع السادس.
وقالت باولا التي وضعت مولودتها الأولى الشهر الماضي:"طول الوقت وأنا أنظر إلى هذه الرضيعة المعجزة وهي بين ذراعي .. أحتاج إلى وخز نفسي لكي يتأكد لي أني لا أحلم .. لا أزال لا أصدق".
وأضافت: "لقد انتظرت هذه اللحظة كثيرًا. وعندما وضعوها بين ذراعي بكيت.. كنت أبكي وزوجي كان يبكي.. كان أمرًا يشبه الفيلم لكن بنهاية حقيقية".
وتشبه باولا قصة جدتها ألسي دارنلي التي حملت في سن 43 عامًا، بعد أن أخبرها الأطباء هي الأخرى أنها لن تنجب أطفالاً.
المصدر:
Keine Kommentare